دائما يتبادر إلى الذهن ثلاثة أسئلة حرجة مع قدوم رمضان
السؤال الأول : هل فتحت أبواب الجنة لنرتكب الذنوب ؟
السؤال الثاني : هل أغلقت أبواب النيران لنعاقر المعاصي ؟
السؤال الثالث : هل صفدت الشياطين لنقع في المحرمات ؟
ودائما أقول متى يتوب من لا يتوب في رمضان ، فكل معطيات وظروف ترك الذنوب متوفرة ومتاحة ، فلماذا التردد ؟؟
فأقول من قلبي
يا من ترك الصلوات ، وفرط في الزكوات ، وأفطر من رمضان عبر السنوات ، جاء رمضان لتعلن التوبة ، وتجدد الأوبة
يا من عق والديه ، وقطع أرحامه ، وهجر أحبابه ، جاء رمضان لتعيد العلاقات ، وتتجنب القطيعات
يا من تلوث بالربا ، وتلطخ بالزنا ، وعاقر الخنا ، جاء رمضان لتهجر الارجاس ، وتترك الأدناس
يا من أدمن المسلسلات ، وأطلق النظرات ، ولوث السمع بالأغاني الماجنات ، جاء رمضان لتطهر سمعك ، وتنقي بصرك
يا من أطلق لسانه في الغيبة والنميمة ، والكذب والزور ، والاستهزاء والبهتان ، جاء رمضان لتعف اللسان من الآفات ، وتحرره من الزلات
ألم يحن الوقت حتى تستحي من الله تعالى ؟؟ إلى متى ستعيش في ظلمات المنكرات ؟؟
قم من غفلتك واستيقظ من رقدتك قبل أن تأتي موتتك فتقول ( يا ليتني قدمت لحياتي