الفيديو التعريفي للموقع

الحوافز الفواخر في اغتنام العشر الأواخر

الشيخ الدكتور صالح عبد الكريم
17/01/2018

مشاركة المنشور

WhatsApp Twitter Telegram
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، أما بعد
فها هي العشر الأواخر من رمضان قد أقبلت ، وفرص غالية من الخير قد فتحت ، وحتى تتنشط القلوب ، وتسارع في رضا علام الغيوب ، أضع بين أيديكم بعض المحفزات ؛ للتنافس في الخيرات ، في العشر المباركات
أولا : استحضار أن ليلة القدر التي هي خير من ثلاث وثمانين سنة مما سواها ضمن هذه
الليالي ، فكيف تفوت أجر ليلة تساوي عمر الإنسان ؛ ” خير من ألف شهر
ثانيا : التفكر في ثمرة القيام ، واللذة التي تجدها إثر قيام الليل ، ويكفيك أنها سبب مغفرة الذنوب ؛ ” من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
ثالثا : الحرص على الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم إن كنت صادقا في حبه ، ” كان صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره
رابعا : ربما لا تدرك رمضان مرة أخرى ، فالأعمار بيد الله ، وكم من شخص فارقناه في أواخر
شعبان ، فاجتهد قبل الرحيل
خامسا : مواسم الفضل تأتي على فترات ، والسعيد من يغتنم الفرص السانحات ،وقديما قيل : من الغصص ذهاب الفرص
سادسا : التفكر في قصر المدة وسرعة ذهابها ، فها هي الأيام الفاضلات تولت سريعا ، وتوشك العشر الأواخر أن تلتحق بها ، ولن تشعر بتقضيها
سابعا : تأمل في اجتهاد الصالحين ، وكيف كانت العشر الأواخر غالية في حياتهم ، وما كانوا يفرطون في دقيقة منها ، فكن على إثرهم
ثامنا : من شكر نعمة العافية والصحة أن تغتنم جسدك في الخير والاجتهاد في طاعة الله ، فغيرك طريح الفراش لا يستطيع الحراك ، يتمنى أن يغتنم هذه الفرصة
تاسعا : تضييع العشر من صور التفريط والتأخر عن الخير والفضل ، وهذا التفريط يقود للتكاسل في سائر أبواب الخير ؛ ” لا يزال أقوام يتأخرون حتى يؤخرهم الله
عاشرا : تذكر كم فرطت وضيعت من رمضانات فائتة لن تعود ، فهل يعقل أن تستمر في تضييع الفرص ، وتذكر قول ابن عمر رضي الله عنه في فضل اتباع الجنائز : فكم من قراريط فرطنا فيها
أسأل الله أن يرزقنا وإياكم التوفيق والهمة العالية والعزيمة الصادقة لاغتنام الأيام الباقية

إرسال ملاحظة

نقدر ملاحظاتكم وآرائكم لتحسين الموقع

موقع كنوز العلم

تم تحديث (موقع دروس الإمارات) باسم (موقع كنوز العلم) بحلته الجديدة